وكانت أخت سكيما تتوسل إليه: “هلا أعدت الغناء من جديد، يا سكيما؟”. وكان سكيما يلبي طلب أخته فيعيد الغناء مرات.
萨可满的妹妹经常求他:“再唱一次吧!”萨可满唱了一遍又一遍。
وفي إحدى الأمسيات، رجع والدا سكيما إلى المنزل ولزما الصمت على غير العادة. عرف سكيما أن هناك شيئاً ما يقلقهما.
有一天晚上,萨可满的父母回到家以后一句话也不说。萨可满知道一定发生了什么不好的事情。
سأل سكيما: “أمي، أبي، ما خطبكما؟” أخبره والداه أن ابن الرجل الثري قد اختفى وأن والده يشعر بالوحدة وبالحزن الشديد.
萨可满问爸爸妈妈发生了什么事,他这才知道,原来富人的儿子失踪了,富人孤单一人,很伤心。
قال سكيما لوالديه: “أنا أستطيع أن أغني له… قد يفرح من جديد”. لكن والداه نهراه: “إنه غني جداً، وأنت لا تعدو أن تكون صبياً أعمى. هل تظن أن أغنيتك سوف تساعده؟”.
لكن سكيما لم ييأس، وكانت شقيقه الصغيرة تدعمه قائلة: “إن أغاني سكيما تريحني عندما أكون جائعة. وهي سوف تريح الرجل الثري أيضا”.
但是萨可满没有放弃,他的妹妹也鼓励他。她说:“萨可满的歌声能赶走饥饿,他肯定也能安慰富人。”
وفي اليوم الموالي، طلب سكيما من شقيقته أن تقوده إلى منزل الرجل الثري.
第二天,萨可满让他的妹妹带他去富人的房子。
وقف سكيما تحت نافذة كبيرة وبدأ ينشد أغنيته المفضلة. وشيئا فشيئا، بدأ الرجل الثري يطل برأسه من خلال النافذة الكبيرة.
他站在一扇大窗户的下面,开始唱他最喜欢的歌。慢慢的,富人的脑袋从窗户里伸出来。
توقف العمال عن العمل وأخذوا يستمعون لأغنية سكيما الرائعة. لكن أحدهم قال: “لا أحد استطاع مواساة صاحب الضيعة إلى حد الآن. فهل يعتقد هذا الصبي الأعمى أنه قادر على مواساته؟”.