وبعد مدة وجيزة حان موعد ولادة الصغير. قالت نساء القرية: “هيا ادفعي … هات الغطاء … هات الماء … ادفعيييييييي …”.
孩子很快就要降生了。“用力啊!”“快拿毯子来!”“水!”“再用点力!”
لكن، وعندما رأت النسوة المولود قفزن إلى الوراء من هول الصدمة “حمار!”
当他们看到孩子时,所有人都吓了一跳,“一头驴?”
بدأت النسوة يتجادلن حول المولود الجديد. البعض قلن بأنهن سوف يحتفظن بالمولود وأمه لأنهن وعدنها بذلك، بينما تخوف البعض الأخر من أنهما قد يكونا نذير شؤم على القرية.
وهكذا وجدت المرأة نفسها وحيدة من جديد، تسأل نفسها في حيرة عما يمكن أن تفعله بهذا الطفل الأخرق وبنفسها.
妇女发现自己又孤零零一人了。她不知道该拿这个奇怪的孩子怎么办,她也不知道自己该怎么办。
وانتهى بها التفكير إلى قبول الأمر، فهذا الحمار ابنها وهي الآن أمه.
最后,她决定接受这个孩子,做他的妈妈。
ولو أن الجحش حافظ على حجمه الصغير لاختلف الأمر. لكن الجحش بدأ يكبر ويكبر حتى لم يعد بإمكان الأم حمله على ظهرها. وكان غير قادر على أن يسلك سلوك الآدميين مهما فعل ومهما حاول ذلك. أحست الأم بالتعب والإحباط، وكانت تكلفه أحيانا بأعمال يقوم بها الحيوانات.
نما بداخل الحمار شعور بالغضب والارتباك. إذ هو لا يعرف ما يفعله ولا من يكون ولا كيف يكون. وفي يوم من الأيام، بلغ الغضب بالحمار منتهاه لدرجة انه ركل أمَّه وأوقعها أرضا.
شعر الحمار بعدها بالخجل الشديد لما بدر منه في حق أمه وانبرى هارباً بعيداً.
驴孩子羞愧极了,他逃跑了,跑得越远越好。
ولما توقف عن الجري، كان الظلام قد أرخى سدوله على المكان فإذا بالحمار يضيع طريقه وإذا به يهمس للظلام: “هييه … هاو؟” ويردد رجع الصدى: “هييه … هاو؟”. وجد الحمار نفسه وحيدا فتكوم على نفسه وخلد إلى نوم عميق مضطرب.