لكن، وعندما رأت النسوة المولود قفزن إلى الوراء من هول الصدمة “حمار!”
Buri umwe yatangiye kuvuga. “Twavuze ko turibugumishe umubyeyi n’umwana amahoro, kandi ni ibyo turi bukore,” bamwe baravuze. “Ariko bazatuzanira imigisha mibi!” abandi baravuga.
بدأت النسوة يتجادلن حول المولود الجديد. البعض قلن بأنهن سوف يحتفظن بالمولود وأمه لأنهن وعدنها بذلك، بينما تخوف البعض الأخر من أنهما قد يكونا نذير شؤم على القرية.
وهكذا وجدت المرأة نفسها وحيدة من جديد، تسأل نفسها في حيرة عما يمكن أن تفعله بهذا الطفل الأخرق وبنفسها.
Ariko nyuma yaje kwemera ko ari uwe name akaba ari nyina we.
وانتهى بها التفكير إلى قبول الأمر، فهذا الحمار ابنها وهي الآن أمه.
Ubu, imo umwana aba yaragumye uko yari, uruti ruto, buri kimwe gishobora kuba gitandukanye. Ariko umwana w’indogobe yarakuze arakura kugeza atagikwirwa mu umugongo wa nyina. Kandi numb yagerageza gute, ntiyashoboraga kwitwara nk’ikiremwa muntu. Nyina we yabaga akenshi ananiwe anahangayitse. Rimwe na rimwe yamukoreshaga imirimo igenewe inyamaswa.
ولو أن الجحش حافظ على حجمه الصغير لاختلف الأمر. لكن الجحش بدأ يكبر ويكبر حتى لم يعد بإمكان الأم حمله على ظهرها. وكان غير قادر على أن يسلك سلوك الآدميين مهما فعل ومهما حاول ذلك. أحست الأم بالتعب والإحباط، وكانت تكلفه أحيانا بأعمال يقوم بها الحيوانات.
Impagarara n’uburakare bwakuriye mu indogobe. Ntiyashoboraga gukora bimwe na bimwe. Nyiyashoboraga kuba iki cyangwa kiriya. Yararagaye, umunsi umwe, yakubise nyina hasi.
نما بداخل الحمار شعور بالغضب والارتباك. إذ هو لا يعرف ما يفعله ولا من يكون ولا كيف يكون. وفي يوم من الأيام، بلغ الغضب بالحمار منتهاه لدرجة انه ركل أمَّه وأوقعها أرضا.
ولما توقف عن الجري، كان الظلام قد أرخى سدوله على المكان فإذا بالحمار يضيع طريقه وإذا به يهمس للظلام: “هييه … هاو؟” ويردد رجع الصدى: “هييه … هاو؟”. وجد الحمار نفسه وحيدا فتكوم على نفسه وخلد إلى نوم عميق مضطرب.
Indogobe yarabyutse isanga umugabo itazi ayihagaze hejuru ayireba. Yarebye mu amaso ye itandira kunva amashashari y’amizero.
وعندما استفاق من نومه، وجد شيخاً غريباً واقفاً عند رأسه محدقاً فيه. نظر الحمار في عيني الشيخ وبدأ يشعر ببصيص من الأمل.